رواية المشرحة.بالمصري...- حكاوى الكتب
رواية المشرحة.بالمصري...
تبدأ القصة بدكتور كبير في السن يعمل في مشرحة لتشريح الموتى ومعرفه سبب الوفاة كان شغله عادي لحد ما في يوم وصلت المشرحة جثة بنت جميلة جداً توفت في ظروف غامضة ومافيش اي علامات على الجثة تتدل على أنها ماتت مقتولة ولازم التحقيق يعرف سبب الوفاة حفظ ممرض في المشرحة الجثة في الثلاجة لحد ما الدكتور يوصل وكان الدكتور بيحب يشتغل بليل عشان الهدوء والتركيز يبقى عالي وصل الدكتور وسلمه الممرض الظرف اللي فيه بيانات الجثه قرئها ودخل الثلاجة وفتحها وخرج الجثة على الطربيزة اللي بيشرحو عليها الجثث بص الدكتور لجثة وتعجب وقال كئنها نايمه مش ميته وتعجب أكثر من جمال الجثة ماحسش بنفسه من سحرها وباس الجثة من شفايفها ولما رفع راسه قال ايه اللي عملته ده واذاي ماحستش بنفسي رغم اني رجل كبير مش شاب فجأه لاحظ حاجة غريبة في الجثة لاحظ انها فتحت عينها اترعب من المنظر وجاب سماعه طبية وفضل يكشف عليها لقى مافيش نبض نهائي والجثة باردة ذي التلج فقال اذاي فتحت عينها وهي ميته بص لعينها وكان لونها ازرق فقال عينيها جميلة جداً فضل يبص فشاف حجات غريبة شاف انه في زمن قديم وأن في أميرة قعدة في عربية بتسحبها الخيول وان في تلج بينزل من السما وشاف قصر كبير وكان في زي حفلة وناس بترقص رفع عينه من عينيها وتعجب جداً بس الموضوع عجبه وقال إن الجثة دي وراها سر لازم اعرفه كرر موضوع انه يبص في عين الجثة كذا مرة واتحجج انه لسه مخلصش شغل عليها عشان تفضل أطول وقت عنده لكن أحواله اتغيرت بقيت ليه قوة إقناع رهيبة ونظرة عين مرعبة محدش يقدر يبص فيها كتير وفي يوم راح المستشفى التابع ليها المشرحة اللي شغال فيها ودخل قعد شويه مع زملائه واتكلمو فجت ممرضة بتجري لدكتور زميله وبتقوله أن في راجل بيصرخ من شده الألم اللي فيه فراح الدكتور وخد معاه دكتور المشرحة زي زياره عاديه شافو المريض عمال يصرخ وماسك جنبه فعطاه الدكتور حقنه مسكنه لكن معملتش حاجة والرجل لسه بيصرخ من الوجع راح دكتور المشرحة مسك رأس الرجل المريض وقال له افتح عينك فحص عينه وقعد يبص جامد فيها الرجل المريض نام استعجب زميل الدكتور وقال انا شايف ان صحتك في تحسن رغم انك كنت بشتكي من كذا حاجة تعباك فبص ليه وضحك ضحكة صفرا ومشى واستذان وارح المشرحة اللي شغال فيها فضل بردوه يبص في عين الجثة ويشوف حجات غريبه في علم الطب والعلاج لاقي نفسه بيعلاج حالات كتير علاجها كان صعب أو مستحيل رغم أنه دكتور تشريح عجبه الموضوع وكان بيحس بنشاط لحد ما في يوم قال له مدير المشرحة أن أي جثة موجودة في الثلاجة ملهاش أهل هيتم حرقها النهاردة فجهز نفسك راح الدكتور فتح الثلاجة وخرج الجثة الغريبة وخباها عشان محدش يحرقها لأنه كان متعلق بيها اوي دخل المدير ومعاه دكتور تاني وفتح الثلاجة وخرج الجثث اللي مافيش حد استلمها وكان معاه كشف فيه أرقام الجثث اللي عنده فلاقي جثه ناقصة دور تاني ملاقاش حاجة اتصل بلشرطة وفجت وفتشت المكان فلاقوها في مخزن المشرحة استعجب المدير وقال مين المجنون اللي عمل كده ومافيش حد بيدخل هنا غير الممرضين والدكتره المهم ماعرفش مين اللي خبها فقال لدكتور من اللي معاه جهز الفرن عشان نحرق الجثث دي فجهز الدكتور الفرن وكان بياخد جثتين وكانت الحرارة عاليه جدا فدخل اول جثتين وبعد ساعتين مابقاش غير الرماد البقايا وخد الجثة الغريبة ومعها جثة تانية فقال الدكتور اللي متعلق بيها ممكن طلب ياسادة المدير فقال قول قال عندي ابني طالب وكنت محتاج جثة يذاكر عليها فرد عليه المدير أن ده أمر مستحيل لأن الجثث دي بتبقى امانه اولا ثانياً مينفعش لأن الحكومة بتبقى باعته موظف من النيابة بيتابع الموضوع فامش سهلة حس الدكتور أن الموضوع صعب ومسك دموعه ودخلو الجثة الفرن مع الجثة التانية وبعد ساعتين حصل شئ غريب... انتظرونا مع الجزء الثاني والأخير التفاعل مطلوب للاستمرار