‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص رعب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص رعب. إظهار كافة الرسائل

قصة رعب مخيفة جداً - ممنوع دخول الأطفال - مجلة الشفق

قصص رعب


في يوم 24 يوليو 2015 ، أصابت حالة من الفزع في مقاطعة أورانج في لوس أنجلوس ، فلقد كانت الأسر تعثر على دمى بجوار فراش بناتها التي لم يبلغن العشر سنوات من العمر ، كانت الدمى تشبه بناتهن كثيرا فلها نفس العين ولون الشعر وهنا شعر الأهالي بالفزع ، فهناك من يراقب بناتهن ويعرفهن جيدا.

ام أن الدمى مسكونة وتزحف بمفردها إلى فراش الفتيات ، ولكن ماذا تريد الدمى فهل اوشكت على التمرض والعصيان ، اتصل الأهالي بالشرطة وتولى شريف مقاطعة أورانج ، التحقيق في تلك القضية الغامضة والمثيرة التي افزعت الجميع ، وحيرتهم وجعلتهم يخافون من النوم ليلا ويخافون على فتياتهن الصغيرات .

وكانت المفاجأة المدهشة لقد ظهرت المزيد من الدمى ، بعد أن بدئت الشرطة في التحقيق وصل العدد الإجمالي للدمى عشرة دمى ، تركت بجوار أسرة الأطفال وتشبههم كثيرا لدرجة انك تتخيلهم شخص واحد حاولت الشرطة الوصول إلى رابط يجمع الأسر مع بعض ، فلم يكن هناك إلا كنيسة واحدة كانوا يذهبون لها جميعا في نفس اليوم .

وبعد التحقيق عرفت الشرطة الجاني ، كانت امرأة من نفس الكنسية وتحاول التخلص من مجموعتها من الدمى التي لا تريدها اتصلت بها الشرطة وأكدت المرأة أنها كانت تترك الدمى ، كهدية للفتيات كما أنها حاولت أن تلائم الدمى مع الأطفال الذين يشبهون عن طريق الشعر ولون العين لذلك يوجد بعض التشابه بين الدمية والطفل ففيما أذنبت ؟

كما قالت المرأة بأنها كانت تترك الدمى بجوار آسرة الأطفال ، كهدية لهم فهي نيتها حسنه ، فلماذا يلقون القبض عليها وماذا فعلت وهل هذا جزائها فيا لكم من ملاعين لا تحبون الهدايا ؟

بعدها أختفت المرأة بطريقة غامضة ولا أحد يعرف مكانها ، ربما هربت من الشرطة ومن السكان ومن كل شيء لا ادري صراحة اين ذهبت ، ولكنى اتمنى رؤيتها لتحضر لي احدى تلك الدمى الرائعة ، فانا في رأي بأنها لم تفعل شيء فما المانع أن تستيقظ من النوم ، فتجد طفلتك تحضر لك دمية تشبهها وتقول لك بأنها وجدتها ، بجوار الفراش فماذا سيكون رد فعلك؟

وما المانع أن تتخلص بالدمى التى لا تريدها بالطريقة التى تعجبك فتتسلل الى منزل الجيران وتضعها بجوار فراش طفله ، ولكن لا ادري لما لم يفكر احد في شيء هام وهو كيف دخلت تلك المرأة الى اسرة الأطفال لتضع الدمى ، فهل كانت ترتدي طاقية الاخفاء حتى لا يراها أحد ليلا ، ام ان تلك المرأة ما هي إلا شبح يا للمصيبة ، فهل من الممكن ان يعيش شبح معنا ويمارس حياته بطريقة طبيعية ، ونحن لا نعرف بأنه شبح ؟

وربما لا يعرف هو الأخر كونه تحول لشبح من يدري ولكنها بالنهاية إمراة لطيفة وتحب الأطفال كثيرا ، ولكن ماذا عن تلك المسنة التي أراها كل يوم وأنا في طريقي للعمل تجلس على الرصيف ، وتنظر لي وهي تبتسم فهل ممكن أن تكون .

لا لا لا استطيع أن أتخيل وماذا عن زملاء العمل والجيران والناس ، بالشارع والمصيبة الكبرى فماذا عني أنا ايعقل أن أكون شبح وأنا لا أعرف يا للمصيبة وماذا سأفعل الآن ، الافضل أن أصمت ولا اتحدث بالأمر أليس هذا أفضل ؟

#حكاوى_الكتب 

powered by Blogger | WordPress by Newwpthemes | Converted by BloggerTheme