قوة الحب للكاتبة "مريان نعيم"








الحب، الإرادة ، قوة العزيمة ، الطموح ، الايجابية ، التفاؤل ....إلخ كلها مسميات لأشياء غير مادية غير ملموسة ...نسمع عنها دائماً وننطق بها لتشجيع  أنفسنا وتشجيع غيرنا على المضي قدماً. فنبدأ حياتنا ونشق طريقنا ومعنا كل تلك المسميات لتلك المشاعر التي يجب أن تكون بداخلنا والتي مهما تعددت الأسماء فمعناها أن نشعر بإيجابية خلال طريقنا فإن تعثرنا في دراستنا في عملنا في الوصول إلى غايتنا نلجأ إليها لتحفزنا على النهضوض مرة أخرى ونحاول..... لكن ... لكن هذه الأيام إتخذت هذه المشاعر أهمية خاصة وأهمية كبرى في حياتنا فأصبحت ليست حافزاً لتحقيق أهداف مادية كالحصول على وظيفة معينة أو دخل مادي جيد أوحتى الشهرة إلخ ...لكنها أصبحت حافزاً ليس فقط للاستمرار بل والحصول على الحياة ، فظهرت تلك الوحوش التي تدعى الأمراض وأصبحت هي من أكبر العوائق التي تواجه الكثير من الناس وأصبح الأمل وقوة الإرادة والعزيمة والتفاؤل هو الحافز للإنتصار على المرض حتى غدت كلمة الأطباء الأكثر شهرة "الحالة النفسية للمريض هي التي تحقق نصف طريق الشفاء" ..... هل هذا صحيح .....هل يمكن أنه بالحب والارادة والعزيمة إلخ أن يحقق المريض الشفاء  وأن تعينه خلال سيره بضرب الشقاء.... ؟!


 







لتحميل الرواية اضغط هنا


powered by Blogger | WordPress by Newwpthemes | Converted by BloggerTheme