السيرة الذاتية للكاتبة منال محمد سالم



-      








  الاسم : منال محمد ابراهيم سالم
-        تاريخ الميلاد : 15 / 11/ 1986
-        محل الميلاد : محافظة بورسعيد – مصر
-        المؤهل الدراسي : ليسانس آداب وتربية تخصص لغة إنجليزية
-        الوظيفة الحالية : معلمة لغة إنجليزية بإحدى المدارس الدولية
-        الحالة الإجتماعية : متزوجة وليس لدي أطفال

بدأت الكتابة منذ أكثر من عـــام تقريباً ، وجاء الموضوع بمحض الصدفة .. فأنا من هواة قراءة الروايات بكافة أنواعها ( الإجتماعي – الرومانسي – الخيالي – الفانتازي – الرعب – الإثارة – البوليسي – الألغاز – الدرامي ، وغيرها ... ) .. لم أظن يوماً أني أملك الموهبة للكتابة .. ولكن ذات يوم كنت أقرأ لإحدى الكاتبات الشابات ، وتعذر عليّ الوصول إلى باقي فصول روايتها التي كانت تنشر بصورة يومية ، ورفضت الكاتبة حينها إكمــال فصول الرواية بسبب سرقة محتواها ..
إنزعجت كثيراً ، فأنا لا أحب الروايات الناقصة ، لذا خطر ببالي أن أخاطر وأحاول الكتابة .. ولكني إحترت في النوعية التي سأكتب عنها ، وعقدت العزم أن تكون أول محاولة لي من النوع الرومانسي الكوميدي ، أن أرسم البهجة من خلال مواقف يومية بسيطة ..
ربما تكون بدايتي للسرد متشابهة مع روايات كثيرة ، ولكني إتخذت منحنى أخر خلال الأحداث .. ورسمت الضحكة من خلال الحوار العامي الدارج ..
فكرت في إنتقاء إسم مميز لذلك العمل ، ووصلت إلى " دعني أحطم غرورك " .. وتوكلت على الله ..
ترددت في البداية عن تحديد مكان إنطلاقتي ، وفكرت في المنتديات الشهيرة ، وبالفعل بدأت مع أحد المنتديات النسائية المعروفة للجميع . وسجلت بإسم مستعار حتى إذا ما تعرضت للرفض وعدم القبول لا يعرف أحد من معارفي ..
ونشرت أول فصل وأنا على استحياء وخجل من ألا ألاقي أي نجاح .. ولكن رويداً رويداً بات لي بعض المتابعات ..
مع تعمقي في الأحداث إزدادت نسبة المتابعة والمشاهدة للعمل ..
لم أوقع أن أجد تلك النسبة الكبيرة في أقل من إسبوعين منذ بدء النشر ، ولكن لأن العمل من النوعية الكوميدية التي تحمل صراع القط والفأر بين البطلين جذبت الكثير من القارئات ..
خجلت أن أخبر عائلتي أني أكتب ، واكملت ما بدأت ، وكتب الله لي النجاح في العمل ..
ونصحتني إحدى القارئات بالنشر الالكتروني تبع إحدى دور النشر المعروفة ، وإستجبت لنصيحتها ، وطلبت نشر عملي ، ولكن لسوء الحظ كان الموقع لا يعمل .. وتعذر النشر ، وحزنت كثيراً لهذا الأمر ..
وفكرت في طريقة ما للنشر والدعاية لعملي ، وبدأت أجمع أسماء الروايات الرومانسية المعروفة في قوائم لهواة القراءة ، ووضعت إسم عملي معهم لعل وعسى يلتفت إليه أحد ما ..
كذلك إتجهت للنشر على الجروبات القصصية على الفيس بوك والتي لم أكن أعرف بوجودها إلا حينما إنخرطت في عالم التأليف والكتابة ..
وتفاجئت أيضاً بنشر العمل على صفحات الفيس بوك ولكن دون ذكر إسمي ، فتواصلت مع المسؤلين عن تلك الصفحات وطالبتهم بحقي في وضع إسمي عليه .. وإستجاب البعض منهم ، وتجاهلني البعض الأخــر ..

وقتها أخبرت عائلتي بأني اكتب ، فلم يهتموا كثيراً ، وظنوا أني أمزح ..
وأيضاً رفاقي في العمل طلبت منهم أن يقرأوا لي ، فقرأت البضع منهن ، وتفاجئت بي ككاتبة ..

وقتها تعرضت للإستخفاف والسخرية من الزوج الأول لي ، فلم يعتقد أني أستطيع الكتابة ، وإعتبر المسألة مضيعة للوقت طالما لا تجدي مالاً ..
ولكنها كانت بالنسبة لي هواية إكتشفت مؤخراً عندي ..

تملكني شعور السعادة الغامرة حينما إنتهيت من كتابة أول عمل لي وحقق نجاح معقول كتجربة أولى غير مدروسة بالمرة ..
وفاجئتني صديقة تعمل كصحفية كنت طلبت منها أن تقرأ العمل برغبتها في نشره على الجريدة الإلكترونية التي تعمل بها ..
وكانت إنتقالة جدية بالنسبة لي حينما قرأت اسمي مكتوباً على المواقع ..

 فكرت في أن أخوض التجربة مجدداً وبالفعل كتبت " رهـــان ربحه الأسد " .. وأراد الله أن يكتب لي في هذا العمل النجاح أيضاً ..
ووقتها نصحتني صديقة أخــرى بأن أنشيء صفحة لي أنشر بها أعمالي حتى يسهل البحث عنها ..
وعملت بنصيحتها ، وبدأت أنشر على تلك الصفحة والمنتدى ، وكذلك بعض الجروبات ..

وما إن إنتهيت منه حتى بدأت في العمل الثالث " الفريسة والصياد " .. وتابعت مسيرة الكوميديا الرومانسية ..

كما كتبت أيضاً قصصاً للأطفال تحت عنوان " الشمس المسحورة ، الذئب المغرور ، سنجوب الشقي "

نصحتني الصحفية المقربة لي أن أجرب نفسي في نوعية أخرى من كتابة الروايات حتى لا أظل محصورة في قالب واحد .. وأن أطور من نفسي
وفكرت في ذلك ، وكتبت " خطأ لا يمكن إصلاحه – رفقاً بالقوارير  " ..
هذا العمل يحمل اسمين لأنه حينما نشر كان إسمه مشابهاً لسلسلة قصصية تنشر على منتدى روائي شهير لكاتبة معروفة ، وبالتالي طلب مني أن أغير الإسم ، فإستجبت لطلبهم ، ومع هذا أثرت أن أحتفظ بالاسمين للعمل لأنه كان معروفاً لدى المتابعين لي .. فلمْ أردْ أن أربكهم ، فنشرته بالإسمين ..
هذا العمل الأدبي كان التطور الحقيقي لي من حيث الأسلوب وطريقة السرد والحوار والخوض والتعمق في المشاعر .. خاصة مع منتصف الأحداث .. فبدايته تختلف عن منتصفه ، كانت غالبية أحداثه من الواقع المُعاش ، وقمت بتعديلها لتتناسب مع القراء ..
وكان من أكثر الأعمال التي تعرضت فيها للهجوم الشديد لتطرقي لموضوعات حساسة من وجهة نظر البعض ..
ومع إنتهاء العمل تحول الهجوم والنقد إلى الشكر والتقدير ..
فقد كانت لي وجهة نظر ورؤية أردت عرضها ، وتفهمها الجميع مع إنتهاء طرح الفصول ..
كذلك طلب مني المنتدى النسائي إعادة نشر الرواية مع تعديلها لتتناسب مع قوانينه – لأنه يحمل طابع إسلامي ، وأيضاً ليكون مناسباً لسن الفتيات التي تتابعن العمل ، وفعلت هذا حرصاً مني على المصلحة العامة ..

أراد بعض القراء أن أنشر أجزاء ثانية للأعمـــال السابقة ..
وكانت هناك بعض الأجزاء الناقصة في العمل الثالث لم أعطيها حقها ، لذلك نشرت الجزء الثاني من الفريسة والصياد تحت إسم " فريسة غلبت الصياد " ..
كنت مرتعدة من تلك التجربة ، وأعطيتها إهتماماً كبيراً ، وراعيت فيها الأسلوب والحوار وطريقة السرد ..
وحققت بالفعل قبولاً وإستحساناً لدى غالبية من قرأ العمل .. بل إنهم طلبوا مني أن أكتب جزءاً ثالثاً ، ولكني إكتفيت بالاثنين فقط ..

ولأني كنت أبحث عن الجودة والتميز في العمل الذي أكتبه ، أصبحت أقضي وقتاً مطولاً في كتابة العمل بما يليق بالقاريء .. خاصة بعدما سطرت إسمي بين الكاتبات الشابات ، وأصبحت شبه معروفة لدى القراء
تعرضت للهجوم بسبب التأخير في نشر الفصول اليومية ولكن كان غرضي هو عرض منتج يليق بي ككاتبة تجتهد على نفسها ويستمتع به القاريء  ..

لاحقاً طُلب مني أن أخوض تجربة النشر بالفصحى وإشتركت في مسابقة وحققت مركزاً جيداً في أول تجربة لي من هذا النوع تحت إسم " دميمة لعنها الحب " والتي كانت من النوع الفانتازي ..
وتجرأت بعدها على كتابة قصص قصيرة بالفصحى مثل " كتاب الحب – سيدرا – وجه لا يصدأ أبداً "

في نفس الفترة كنت قد بدأت العمل على الرواية الخامسة لي " فراشة أعلى الفرقاطة " .. وللأسف لم يحظْ العمل بالإهتمام مني .. بسبب ظروف طلاقي وتأثيرها مع ضغوط العمل وقتها ..
فأردت أن أنتهي من كتابته ، لأني سئمت النقد والهجوم بسبب التأخير في النشر .. دون مراعاة لما أمر به .. فالغالبية لم تكن تعرف ما الذي يحدث معي ..
ومع هذا تلقيت الدعم الكبير من المحيطين بي .. وأكلمته وأنا أعلم أن هناك نواقص في النهاية .. ولكن ألتمس لنفسي العذر وقتها ..

أنعم الله عليّ في نفس التوقيت بزوجي الحالي " محمد " والذي شكل وجوده فارقاً كبيراً معي .. ودعمني فيما أحب ، وشجعني على الإهتمام بهوايتي ، وسعد كثيراً للنجاح الذي ألقاه ..
وطلب مني ألا أكفْ عن الكتابة ..
وكتبت وقتها يوميات رمضانية مختلفة بأسماء " حتى مطلع الفجر – في بيتنا بطة – نعمل إيه في أماني – خير يعودلك شر يرجعلك "
وهنا إتجهت لكتابة أعمــال جديدة بحماسة مختلفة " ذئاب لا تعرف الحب " ، و " راسين في الحلال " ..
فــ " ذئاب لا تعرف الحب " كان متوافقاً مع الترتيب لزواجي ، فتعطل في نشره ، وتم الإنتهاء من الجزء الأول منه منذ فترة قريبة ، وحقق بفضل الله متابعة جيدة رغم أنه من النوع الدرامي ..

أما " راسين في الحلال " فهي كوميديا رومانسية مازالت قيد الكتابة ، وتحظى بمتابعة معقولة على المنتدى الذي تنشر به ..

أحب الأعمـــال إلى قلبي هي " دعني أحطم غرورك " فهي مولدتي البكر ، والتي أعدت نشرها بعد تعديل أسلوبها وتصحيح بعض الأخطاء اللغوية والإملائية بها .. وأيضأ أكن محبة لباقي أعمالي لكن الأول دائماً يظل له مكانته في القلب ..

الدعم الأسري لي في الكتابة جاء متأخراً بسبب عدم إفصاحي عن إتجاهي للكتابة .. ولكن كانت عائلتي فخورة بنجاحاتي حينما أخبرتهم بما حققت ، وتمنوا لي دوام التوفيق .. أما زميلاتي وأصدقائي في العمل كانوا خير السند لي .. وأخيراً وليس آخراً زوجي وأفراد أسرته الذين أظهروا دعمهم الحقيقي في موهبتي وتشجيعي على الاستمرار فيها ..

ولن أغفل في النهاية عن دور القاريء في توجيهي ونصحي وتفتيح آفاق عقلي حينما ينتقدني ويبدي رأيه فيما أكتب ..






1 Comments:

غير معرف يقول...

بالمزيد من التألق والنجاح

إرسال تعليق

powered by Blogger | WordPress by Newwpthemes | Converted by BloggerTheme