في حضرة المساء



أحملُ بيدٍ كوب قهوة وبالأخري أمُسك قلمي وبركانٌ من الأفكار ينفجر في رأسي
فتتسرب حُمم هذه الفوضي من رأسي إلي أخمص قدماي
أشعر أنني في حالة جنون غير مسبوقة ، في فكرة لا نهائية ، في طور كتابة شيء لا منتهي ، بشكل ما و بطريقة لا منطقية أشعر أنه بإمكاني أن أكتب عددا لا نهائيا من الكلمات و أشكل صورا لا محدودة كتلك التي تدور في فلكي فتتماثل على أسطري، لدي رغبة ملحة في أن ألفُظ كل تلك الفوضى دفعة واحدة على ورقة واحدة فقط بثمانٍ وعشرون حرفا!
وفي حضرة هذا المساء  يصدر صمتٌ مفاجئ من خلف كرسي الليل ، يوحي لي أن أُلملم كل تلك المشاهد في لوحة ناعسة تعكس سحنة ليل الدهشة الذي أفضى بي إلى هذا الجنون.. فقررت أن أكتب لأستريح ..
أكتب عن أمنياتي المحروقة وأنفاسي المخنوقة ومشاعري المكبوتة وأتساءل عن صبري, عن مصيري المجهول وحلمي المعدوم وقناعاتي المرفوضة

عن الوجع الذي يسكن غرف التنويم ,عن الأحلام المؤجلة ,عن أحاديث الليل والفرح البعيد ,عن الحب الحقيقي ,عن الإبحار في بحور الطوع والخضوع،،عن سعادة تشرح الفؤاد وتُراقِص الأمُنيات،عن لحظات تُنسيك العالم بمجرد الوقوف بين يديه ، عن الصلاة التي تأخذك للطرف البعيد من الحياة .. عن الوعود القديمة .. عن الأمنيات المُدّخرة .. عن الراحة التي تسكن قلوب المُتعبين !
وأتمني معجزة يحدث فيها تحول لحياتي الكئيبة ,لحياتي الساكنة بالمسكنات والمهدئات داعية :- " أيتها النفس المذنبة، عودي إلى الروح التقية وخذي مكانا بجانبها، وتمسكي بحبل النجاة التي تقودك على سفينة السلام، وان كانت ستتلقاها يد بشرية غادرة، فوق أرض ليست بأرضها "


انتهت قهوتي وأنا لازلت أفكر وأحتار أكثر كلما فكرت أكثر ؛ و بما أن قهوتي نفدت سأتوقف معها لأن أفكاري نفدت معها أيضا ، ووصلت لنهاية الأفكار ولم استقر على فكرة بعد. وقبل أن أمسك دفتري لأغلقه ، تساءلت لم أنا أريد أن أكتب ؟








بقلم / إيمان مصطفي محمود

شموسة والسحابة دار نشر حكاوى

أنغام فقرى خاطرة بقلم : sada " صدى الجروح"


كاتبة ولكن

يقول أن قلمي جيد...
حسنا ربما تقييمك سطحي وربما هو فعلا كذلك..
الحقيقة لا يهمني, أنا هنا أحاول تحطيم جدران وحدتي,هو لي  فضاءٌ أعبر فيه بطريقتي, لست محدثة جيدة وفشلت كثيرا في الإلقاء, عندي بعض المشاعر وبعض التجارب وقلم.. فكنت أنا بكل بساطة..
نعم لا موقف لي واضح, أكره وأحب ولكني أقبل الكل..
قل منافقة فأنت حر...
أسعى لخلاصي أولا قبل أن أفكر في الكل والجماعة والعائلة والقبيلة, نعم!!  قل أنانية فأنت حر...
أنا فعلا لا أفهمني في أغلب الأوقات, وفي أغلب الأحيان فعلا لا أطيقني, لأكون واضحة معكم ومع نفسي فأنا أحب الهروب وأكره المواجهة وهذا لأني إن قررت قرارا لا أرجع فيه وإن إتخذت موقفا أيضا لا يغير في نظري إلا بتجربتي و لأني أيضا متعصبة لرأيي و لا أقبل من أحد أن يحاول تغييره..

لست إنسانية زائدة على اللزوم كما أدعي دائما في كتاباتي فقد كنت مترفة في عيشي وطالبة ومواطنة مطيعة, لدي تغطية صحية وفراش مريح و مسند ريش, كنت نعم أؤمن بالديمقراطية والمواطنة والدولة والإنسانية
وأشيد ككل هؤلاء الأغبياء بالقضية وأقدس الحريات البشرية.. لكن يا صديقي أنا ككلكم إنسان  قد أخرجوه قصرا من إطاره المدني, جوعوه واستنزفوه ..
وفي النهاية لم يعد يهمني سوى أن أنام ملء جفني وأرتاح لتتاح لي فرصة
أن أحب أوأحترم فيها هذا الوطن..

بقلم / إيمان مصطفي محمود 

ايمان مصطفى محمود تكتب "عاهات وتقاليد "







بصراحة لم أعد أدرك أن حالتي النفسية، على مايرام، لأن كل من تكلمت معه، صدر منه حكم كلمة الحمق، أو كلمة مشابهة، لهذا الحكم الباطل، لدرجة اني أشك في نفسي، وأقول لذاتي عليك أن تتغيري ما دام الكل يراك حمقاء، أتأمل فيما قاله المفكرون، والعظماء، وأجد نفسي حقا أحمق؛ لأني أصغي لهؤلاء المسحورين، المغفلين، الذي أكل الدهر منهم وشرب، من عقولهم النائمة منذ الأزل، صم، بكم، عمي فهم لا يعلمون الطين من الحجر.
إن العائلة تؤنبك لأنك لم تفعل مثل أبيك، فتصير عاقا في نظرها، خارجا من ملكوت الله الأعظم، وفي نظر الفقيه أنت كافر إن لم تصلّ مثله، وأتبعت هواك فأضلك فأنت من المغضوبين عنهم في الدنيا، والآخرة، ومجرم لأنك خالفت الشرائع، التي وضعها البشر للبشر، وعندما تسألهم لماذا يا جماعة؟ يكون جوابهم بأن كل الناس يفعلون ذلك، فتجيبهم: الناس كلهم تعساء، وأنا أريد أن أكون سعيدا.. فأنت إذن بين هؤلاء الذين يلعبون دور السد المنيع، لكي يحصنوك من الإنحراف الأخلاقي في نظرتهم العمياء، وما تفعله أنت سوى أنك تريد أن توقضهم من سباتهم، وتلحقهم بالأنبياء، والرسل المبشرين المنذرين، أنهم كانوا على هدى من ربهم.
إن المجتمع يخاف من الأفكار الجديدة، وهذه السمة تعيق سير هذه الأمة إلى التقدم، والالتحاق بالفردوس الموجود على الأرض، فتعيش على نغمات الأفكار الصماء، دون مسايرة العصر الذي يطلب منك نظرة جديدة إلى كل ما حولك، فهذا المجتمع إذن الذي يتكون من أفراد، أي الناس، لا يحبون استبدال عادة من عاداتهم، لأنها بالنسبة إليهم شيء مقدس لا يمس، لأنه يجسد ثقافتهم، و دينهم وإلى ما هناك من غطاء يحمون به أنفسهم من التجديد، ولو كان بهم خصاصة.
إن عدم تقبل الأفكار الجديدة، ليس أمرا جديد علينا، فمثلا عند ظهور الرسالة المحمدية، قوبلت بالرفض من طرف عبدة الأوثان، لأن هذه الرسالة لم تأت بالأفكار المعششة في عقولهم، فثمثلت لهم هذه الرسالة كأنها شبح أراد ان يضع قطيعة تامة مع الأفكار السائدة في ذلك الوقت، وهذا هو هدفها، فهم أدركوا هذا الهدف، وحملوا السيوف في وجه حاملها – عليه السلام -.
إن الناس تسلك رويدا إلى هذه الأفكار المنيرة، دون أن تدرك بأنها في طريقها إلى ما وقفت إليه بالمرصاد. إن الفرد يرى في أخلاقه مثلا أنه قد حافظ على عل أصالته، كونه يسري مسار أجداده، ويتعالى بكونه سيرسخ هذه الأخلاق إلى أبنائه، وهو لا يعلم بأن لكل عصر أخلاق تختلف عن العصور الغابرة، وهنا أصل إلى القول بأن: ماليس جديدا عندك، يكون عندي جديدا، وما عندك من جديد يكون عندي قديما، وما عندنا نحن الإثنين من قديم، يكون عند غيرنا وهم كثر جديدا، فدع السمع، والبصر يعطيك ما ليس عندك، ويصلح ماعندك، ويعلمك من تأويل الأحاديث إنه عليم خبير.
 

قصيدة مثلت الحب الكاتب الكبير "صابر حجازى "


مثلث الحب
-----------
قصيدة لـــ صابر حجازى 




في ليلة عيد الميلادْ
يأتيني صوتك
" اذكرني وجها فضيا
أو وجهاً مرسوماً في فنجان القهوة "
لا أدرى
أو هذا صوتكْ
أو أني قد  شبّهَ  لي

*
في ليلة عيد الميلادْ
بنبت  في عيني
قمر الحب الفضي
ويعيد القلب حكاية حبي
والنظرة عانقت النظرة
والحلم
كأغنية  سكرى
والوقت العصري - كلصٍ-
مختلسٍ
لبقايا القصة

*
في ليلة عيد الميلاد
يطعمني الليل بحبة جرأة
يأخذني ظلي لنوافذ دارك
فيلامس كفي تيار الصحوة
واراكِ - أنا - من خلف الباب
باردة الإشعاع كنجمة
فأعود
أدندن وحدي
أغنية القسمة

*
في ليلة عيد الميلاد
كَــفِّي الحَــيْــرَى
تبحث عن نبض الكلمة
تكتب حرفا..حرفين
وجها..وجهين
ترسم عملة
تبني بيتا
تزرع زهرةْ
يأتيني الساقيْ
قد فرغت
كأس السهرةْ
ويطالبني
بحساب الليلة
.. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. ..
يتقدمني
نحو الشرطة



----------------------------------------------------------------


الكاتب :-
- الإسم = صـــــــــابــر - اللّقب والجد = حجــــــــــازى
- الجنسيّة = عربـــي . مــصــــرى
- ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة

-اصدر:
1- نبضات قلبين.................مجموعة شعرية 1983
2- قصائد الرحيل السبعة........مجموعة شعرية 1984
3- ولكني مازلت احبك .........مجموعة شعرية 1986
4- قصص ممنوعة............مجموعة قصصية 1987
5- الزمن ووجة العاشق القديم..مجموعة شعرية 1988
6- مدخل الي الابداع الشعرى .....مقالات نقدية 1994

عضو بعدّة نوادي ثقافيّة وأشرف علي الصفحات الادبية -
بالعديد من الجرائد والمجلات المصرية لسنوات طويلة.
-شارك بالعديد من الندوات والمهرجانات الادبية
كما شارك في العشرات من الأمسيّات الشعريّة و القصصيّة.
- ونظم الكثير من الأمسيّات الأدبيّة
اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية -

- له في انتظار النّشر : -
( مخطوطات) :
1- ما تعسر من الحب..شعر بالعامية المصرية
2- الحب في زمن الفراق.....مجموعة شعرية
3- العودة الي الله .............كتابات اسلامية
4- اعدام محامي ...............قصص قصيرة

احلام مستغنمانى

ولدت أحلام لأسرة جزائرية قبل سنوات من الثورة الجزائرية حيث ارتبط والدها بالأحداث السياسية ارتباطا كبيرا فكان من المطلوبين دائما من قبل الشرطة الفرنسية نتيجة لنشاطاته في أعمال المقاومة حيث كافح والدها وهو محمد شريف ضد الاحتلال الفرنسي وشارك في مظاهرات كثيرة من ضمنها مظاهرة في منتصف الأربعينيات انتهت بإستشهاد شقيقيه مما استدعى محمد شريف إلى السفر لتونس للاستقرار هناك حيث ولدت أحلام بتونس ، وفي عام 1962 حصلت الجزائر على استقلالها مما استدعى والدها العودة مرة أخرى إلى الجزائر وتلقت الكاتبة أحلام تعليمها في الجزائر لتصبح أحلام واحدة من أوائل جيلها تفوقا في اللغة العربية .
عندما مرض والدها وهي في الثامنة عشر من عمرها اضطرت إلى العمل في الإذاعة الجزائرية لإعالة أسرتها حيث قدمت برنامجا إذاعيا بعنوان ” همسات” وانتشر هذا البرنامج في الجزائر ولمعت من خلال أحلام ليتنبأ الجميع بكونها شاعرة واعدة حيث بدأت الكاتبة أحلام مستغانمي مسيرتها الشعرية من خلال نشر أول قصيدة لها بعنوان ” على مرفأ الأيام ” عام 1973 وتابعت نجاحاتها الشعرية بعد ذلك لتقدم قصيدة أخرى بعنوان ” الكتابة في لحظة عري ” .
  تزوجت أحلام من صحفي لبناني وانتقلت لتقيم في باريس وكرست حياتها إلى أسرتها ثم عادت مرة أخرى وحصلت على الدكتوراه من جامعة سوربون حيث أصدرت أول رواية لها بعنوان ” ذاكرة الجسد ” عام 1993 حيث كانت هذه الرواية هي الأكثر مبيعا حيث بيع منها أكثر من مليون نسخة مما شجعها على الاستمرار بكتابة الروايات الأدبية فقامت بكتابة ” فوضى الحواس ” عام 1997 ثم رواية ” عابر سرير ” 2003 وهما روايتين مكملتين للرواية الأولى ” ذاكرة الجسد ” حيث أهدث هذه الرواية إلى والدها وإلى الروائي الجزائري الراحل مالك حداد . سيطرت عاطفة الحنين إلى وطنها الجزائر في كافة كتاباتها حيث وصلت كتاباتها لأبعد الحدود فكانت تروي قصتها الحقيقية التي لن تتحقق وتنتهي بنهاية مأساوية فحكايات أحلام مستغانمي مؤثرة جدا على القراء مما يجعل لها جمهور كبير جدا في شتى أنحاء الوطن العربي خاصة وأنها أول كاتبة جزائرية تكتب رواياتها باللغة العربية ، والدليل على نجاح الكاتبة أحلام مستغانمي أن روايتاتها اعتمدت في المناهج الدراسية لعدة جامعات ومدارس ثانوية بجميع أنحاء العالم كما أعدت الأبحاث والرسائل الجامعة حول كتاباتها ورواياتها كما استعانت وزارة التربية الفرنسية بأجزاء من رواية ذاكرة الجسد لاختبارات البكالوريا وذلك للطلاب الذين يختارون اللغة العربية لغة تانية ، كما عملت أحلام مستغانمي كأستاذ زائر ومحاضرة لعدة جامعات في مختلف العالم كالجامعة الأمريكية ببيروت وجامعة ميريلاند وجامعة سوربون وجامعة ليون وجامعة ييل ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن وجامعة ميشيغان .اهم مؤلفاتها على مرفأ الأيام عام 1973
2- كتابة في لحظة عري
3- ذاكرة الجسد
4- فوضى الحواس 1997
5- عابر سبيل 2003
6- نسيان دوت كوم 2009
7- قلوبهم معنا قنابلهم علينا 2009
8- الأسود يليق بيك 2012
9- ديوان عليك اللهفة 2014
 

الكاتب الكبير نجيب محفوظ

 
 
 
اسمه المفرد مركب من اسمين تقديراً -من والده- للطبيب الراحل نجيب محفوظ الذى أشرف على ولادته. روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1988م. ولد في القاهرة، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة وتدرج بالوظائف الحكومية حتى عمل مديرا عاما للرقابة على المصنفات الفنية عام 1959م. تعرض محفوظ للهجوم و االمنع من قبل بعض الإسلاميين المتطرفين الذين رأوا في كتاباته مساسا بالشخصيات الدينية، خصوصا بسبب روايته أولاد حارتنا التي منعت من الطبع في مصر حتى نهاية عام 2006، حيث يستخدم محفوظ الرموز الشعبية ليقدم شخصيات الانبياء. وتعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة عام 1994. بدأ نجيب محفوظ بكتابة الرواية التاريخية ثم الرواية الأجتماعية. وتزيد مؤلفاته على 50 مؤلفاً. ترجمت معظم أعماله إلى العديد من اللغات العالمية وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الروايةعام 1959.


نشأته الثقافية

أتم دراسته الإبتدائية والثانوية و عمره 18 سنة. وقد التحق بالجامعة سنة 1930م ثم حصل على الليسانس في الفلسفة. يعد نجيب محفوظ من الادباء العباقرة في مجال الرواية وقد وهب حياته كلها لهذا العمل، كما انه يتميز بالقدرة الكبيرة على التفاعل مع القضايا المحيطة به، واعادة انتاجها على شكل ادب يربط الناس بما يحصل في المراحل العامة التي عاشتها مصر. يتميز اسلوب محفوظ بالبساطة، والقرب من الناس كلهم، لذلك اصبح بحق الروائي العربي الاكثر شعبية . رغم إن نجيب قد انخرط في عدة أعمال إلا أن العمل الذي التهم حياته هو الكتابة. فقد كتب في مجلة الرسالة قصصا صغيرة و من أشهر أساتذتة سلامة موسى بالاضافة إلى ذلك فقد شرع نجيب محفوظ في اعداد رسالة المجاستير تحت اشراف استاذه الشيخ مصطفى عبد الرازق وكانت في الفلسفة وموضوعها هو ( الجمال في الفلسفة الإسلامية ) بيد أن الأدب كان قد جرفه في طريقه .. وشعر محفوظ بالتمزق والتشتت بين الفلسفة التي يدرسها والأدب الذي يهواه وملك عليه لبه ؛ ثم انقذه من هذه الحيرة اتخاذه قرارا نهائيا بالاعتذار عن اكمال الرسالة ليتفرغ للأدب .. وهذا ما حدث بالفعل..وقد ساعده استاذه سلامة موسى على نشر أولى رواياته وهي " عبث الأقدار " ..أما أول مجموعة قصصية نشرت له فكانت " همس الجنون " حيث انتقى بعضا من قصصه القصيرة .. ونشرت في هذه المجموعة .. وبعض هذه القصص التي كتبها في تلك الفترة ( فترة الثلاثينيات والأربعينيات ) اعدها للنشر في عام 2005 الأديب محمد جبريل في مجموعة تحت عنوان " فتوة العطوف " .


وفاته

توفي في الثامنة وخمس دقائق من صباح الأربعاء 30 أغسطس 2006 م في مستشفى الشرطة بحي العجوزة وسط القاهرة وذكر مصدر طبي أن محفوظ توفي في وحدة العناية المركزة جراء قرحة نازفة بعدما أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي. وكان الروائي الشهير قد أدخل في يوليو 2005 المستشفى ذاته إثر سقوطه في الشارع وإصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية. وظل نجيب محفوظ حتى أيامه الأخيرة حريصا على برنامجه اليومي في الالتقاء بأصدقائه في بعض فنادق القاهرة، حيث كانوا يقرؤون له عناوين الأخبار ويستمعون إلى تعليقاته على الأحداث........



الروايات

عبث الأقدار (1939)
رادوبيس (1943)
كفاح طيبة (1944): اثنى عليها الناقد بالرسالة انذاك سيد قطب وكان يعتبر يومها أحد اساتذة مدرسة الديوان مع العقاد ، قال سيد قطب في هذه الرواية((احاول ان اتحفظ في الثناء على هذه القصة فتغلبنى حماسة قاهرة لها، وفرح جارف بها! هذا هو الحق، أطالع به القارئ من أول سطر، لأستعين بكشفه على رد جماح هذه الحماسة، والعودة إلى هدوء الناقد واتزانه!!))
القاهرة الجديدة (1945)(حولت لفيلم باسم القاهرة 30 من بطولة حمدي أحمد و سعاد حسني وأحمد مظهر و عبد المنعم ابراهيم واحمد توفيق)
خان الخليلي (1946
زقاق المدق (1947م)(تم تحويلها إلى فيلم لشادية وصلاح قابيل حسن يوسف ويوسف شعبان وحسين رياض وسامية جمال ومحمد رضا)
السراب(1948)(تم تحويلها إلى فيلم بطولة ماجدة ونور الشريف ورشدي أباظة)
بداية ونهاية (1949)( تم تحويلها إلى فيلم بطولة عمر الشريف وفريد شوقي)
ثلاثية القاهرة: ( تم تحويلها إلى دراما من بطولة محمود مرسي)
بين القصرين (1956م)( فيلم لحسن الامام بطولة يحي شاهين وأمال زايد وعبد المعم ابراهيم وصلاح قابيل)
قصر الشوق (1957م)( فيلم لحسن الامام بطولة يحي شاهين وأمال زايد وعبد المعم ابراهيم ونور الشريف)
السكرية (1957م)( فيلم لحسن الامام بطولة يحي شاهين ونور الشريف وعبد المعم ابراهيم وهدى سلطان)
اللص والكلاب (1961م)(تم تحويلها إلى فيلم بطولة شكري سرحان وشادية)
السمان و الخريف (1962)( تم تحويلها إلى فيلم بطولة محمود مرسي ونادية لطفي)
الطريق (1964)(تم تحويلها إلى فيلم بطولة شادية, رشدي أباظة وسعاد حسني)
الشحاذ (1965)
ثرثرة فوق النيل (1966)( تدور احداثها كلها فوق عوامة (منزل خشبى يطفو فوق النيل و يتصل بشاظئ النهر عن طريق جسر خشبى ) تم تحويلها إلى فيلم بطولة عماد حمدي, عادل أدهم وماجدة الخطيب واحمد توفيق)
ميرامار (1967) (تم تحويلها إلى فيلم بطولة شادية ويوسف شعبان وعماد حمدي)
اولاد حارتنا (نشرت بالأهرام عام 1959 ولم يكتمل نشر حلقاتها. طلب محفوظ موافقة خطية من الازهر لنشرها) نشرت كاملة لأول مرة في لبنان عام 1967
المرايا (1972)
الحب تحت المطر (1973)
الكرنك (1974)(تم تحويلها إلى فيلم بطولة سعاد حسني ونور الشريف وكمال الشناوى ومحمد صبحي وفريد شوقي)
حكايات حارتنا (1975)
قلب الليل (1975)
حضرة المحترم (1975)(مسلسل من بطولة أشرف عبد الباقي وسوسن بدر)
ملحمة الحرافيش (1977)( تم تحويلها إلى دراما لنور الشريف والهام شاهين وهشام سليم)
عصر الحب (1980)
أفراح القبة (1981)
ليالي ألف ليلة (1982)
الباقي من الزمن ساعة (1982)تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيونى بطولة على الحجار و فريد شوقى و عزت العلايلى إخراج هانى لاشين
أمام العرش (1983)
رحلة ابن فطومة (1983)
العائش في الحقيقة (1985)
يوم مقتل الزعيم (1985)
حديث الصباح والمساء (1987) (تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني بطولة ليلى علوي واحمد خليل وأحمد ماهر)
قشتمر (1988)(حولت لمسلسل)



القصة القصيرة


همس الجنون (1938)
دنياالله (1962)
بيت سيء السمعة (1965)
خمارة القط الأسود (1969)
تحت المظلة (1969)
حكاية بلا بداية وبلا نهاية (1971)
شهر العسل (1971)
الجريمة (1973)
الحب فوق هضبة الهرم (1979)(تم تحويلها إلى فلم احمد زكي واثار الحكيم)
الشيطان يعظ (1979)
رأيت فيما يرى النائم (1982)
التنظيم السري (1984)
صباح الورد (1987)
الفجر الكاذب (1988)
أصداء السيرة الذاتية (1995)
القرار الأخير (1996)
صدى النسيان (1999)
فتوة العطوف (2001)
أحلام فترة النقاهة (2004)

رهان ربحه الأسد منال سالم

السيرة الذاتية للكاتبة منال محمد سالم



-      








  الاسم : منال محمد ابراهيم سالم
-        تاريخ الميلاد : 15 / 11/ 1986
-        محل الميلاد : محافظة بورسعيد – مصر
-        المؤهل الدراسي : ليسانس آداب وتربية تخصص لغة إنجليزية
-        الوظيفة الحالية : معلمة لغة إنجليزية بإحدى المدارس الدولية
-        الحالة الإجتماعية : متزوجة وليس لدي أطفال

بدأت الكتابة منذ أكثر من عـــام تقريباً ، وجاء الموضوع بمحض الصدفة .. فأنا من هواة قراءة الروايات بكافة أنواعها ( الإجتماعي – الرومانسي – الخيالي – الفانتازي – الرعب – الإثارة – البوليسي – الألغاز – الدرامي ، وغيرها ... ) .. لم أظن يوماً أني أملك الموهبة للكتابة .. ولكن ذات يوم كنت أقرأ لإحدى الكاتبات الشابات ، وتعذر عليّ الوصول إلى باقي فصول روايتها التي كانت تنشر بصورة يومية ، ورفضت الكاتبة حينها إكمــال فصول الرواية بسبب سرقة محتواها ..
إنزعجت كثيراً ، فأنا لا أحب الروايات الناقصة ، لذا خطر ببالي أن أخاطر وأحاول الكتابة .. ولكني إحترت في النوعية التي سأكتب عنها ، وعقدت العزم أن تكون أول محاولة لي من النوع الرومانسي الكوميدي ، أن أرسم البهجة من خلال مواقف يومية بسيطة ..
ربما تكون بدايتي للسرد متشابهة مع روايات كثيرة ، ولكني إتخذت منحنى أخر خلال الأحداث .. ورسمت الضحكة من خلال الحوار العامي الدارج ..
فكرت في إنتقاء إسم مميز لذلك العمل ، ووصلت إلى " دعني أحطم غرورك " .. وتوكلت على الله ..
ترددت في البداية عن تحديد مكان إنطلاقتي ، وفكرت في المنتديات الشهيرة ، وبالفعل بدأت مع أحد المنتديات النسائية المعروفة للجميع . وسجلت بإسم مستعار حتى إذا ما تعرضت للرفض وعدم القبول لا يعرف أحد من معارفي ..
ونشرت أول فصل وأنا على استحياء وخجل من ألا ألاقي أي نجاح .. ولكن رويداً رويداً بات لي بعض المتابعات ..
مع تعمقي في الأحداث إزدادت نسبة المتابعة والمشاهدة للعمل ..
لم أوقع أن أجد تلك النسبة الكبيرة في أقل من إسبوعين منذ بدء النشر ، ولكن لأن العمل من النوعية الكوميدية التي تحمل صراع القط والفأر بين البطلين جذبت الكثير من القارئات ..
خجلت أن أخبر عائلتي أني أكتب ، واكملت ما بدأت ، وكتب الله لي النجاح في العمل ..
ونصحتني إحدى القارئات بالنشر الالكتروني تبع إحدى دور النشر المعروفة ، وإستجبت لنصيحتها ، وطلبت نشر عملي ، ولكن لسوء الحظ كان الموقع لا يعمل .. وتعذر النشر ، وحزنت كثيراً لهذا الأمر ..
وفكرت في طريقة ما للنشر والدعاية لعملي ، وبدأت أجمع أسماء الروايات الرومانسية المعروفة في قوائم لهواة القراءة ، ووضعت إسم عملي معهم لعل وعسى يلتفت إليه أحد ما ..
كذلك إتجهت للنشر على الجروبات القصصية على الفيس بوك والتي لم أكن أعرف بوجودها إلا حينما إنخرطت في عالم التأليف والكتابة ..
وتفاجئت أيضاً بنشر العمل على صفحات الفيس بوك ولكن دون ذكر إسمي ، فتواصلت مع المسؤلين عن تلك الصفحات وطالبتهم بحقي في وضع إسمي عليه .. وإستجاب البعض منهم ، وتجاهلني البعض الأخــر ..

وقتها أخبرت عائلتي بأني اكتب ، فلم يهتموا كثيراً ، وظنوا أني أمزح ..
وأيضاً رفاقي في العمل طلبت منهم أن يقرأوا لي ، فقرأت البضع منهن ، وتفاجئت بي ككاتبة ..

وقتها تعرضت للإستخفاف والسخرية من الزوج الأول لي ، فلم يعتقد أني أستطيع الكتابة ، وإعتبر المسألة مضيعة للوقت طالما لا تجدي مالاً ..
ولكنها كانت بالنسبة لي هواية إكتشفت مؤخراً عندي ..

تملكني شعور السعادة الغامرة حينما إنتهيت من كتابة أول عمل لي وحقق نجاح معقول كتجربة أولى غير مدروسة بالمرة ..
وفاجئتني صديقة تعمل كصحفية كنت طلبت منها أن تقرأ العمل برغبتها في نشره على الجريدة الإلكترونية التي تعمل بها ..
وكانت إنتقالة جدية بالنسبة لي حينما قرأت اسمي مكتوباً على المواقع ..

 فكرت في أن أخوض التجربة مجدداً وبالفعل كتبت " رهـــان ربحه الأسد " .. وأراد الله أن يكتب لي في هذا العمل النجاح أيضاً ..
ووقتها نصحتني صديقة أخــرى بأن أنشيء صفحة لي أنشر بها أعمالي حتى يسهل البحث عنها ..
وعملت بنصيحتها ، وبدأت أنشر على تلك الصفحة والمنتدى ، وكذلك بعض الجروبات ..

وما إن إنتهيت منه حتى بدأت في العمل الثالث " الفريسة والصياد " .. وتابعت مسيرة الكوميديا الرومانسية ..

كما كتبت أيضاً قصصاً للأطفال تحت عنوان " الشمس المسحورة ، الذئب المغرور ، سنجوب الشقي "

نصحتني الصحفية المقربة لي أن أجرب نفسي في نوعية أخرى من كتابة الروايات حتى لا أظل محصورة في قالب واحد .. وأن أطور من نفسي
وفكرت في ذلك ، وكتبت " خطأ لا يمكن إصلاحه – رفقاً بالقوارير  " ..
هذا العمل يحمل اسمين لأنه حينما نشر كان إسمه مشابهاً لسلسلة قصصية تنشر على منتدى روائي شهير لكاتبة معروفة ، وبالتالي طلب مني أن أغير الإسم ، فإستجبت لطلبهم ، ومع هذا أثرت أن أحتفظ بالاسمين للعمل لأنه كان معروفاً لدى المتابعين لي .. فلمْ أردْ أن أربكهم ، فنشرته بالإسمين ..
هذا العمل الأدبي كان التطور الحقيقي لي من حيث الأسلوب وطريقة السرد والحوار والخوض والتعمق في المشاعر .. خاصة مع منتصف الأحداث .. فبدايته تختلف عن منتصفه ، كانت غالبية أحداثه من الواقع المُعاش ، وقمت بتعديلها لتتناسب مع القراء ..
وكان من أكثر الأعمال التي تعرضت فيها للهجوم الشديد لتطرقي لموضوعات حساسة من وجهة نظر البعض ..
ومع إنتهاء العمل تحول الهجوم والنقد إلى الشكر والتقدير ..
فقد كانت لي وجهة نظر ورؤية أردت عرضها ، وتفهمها الجميع مع إنتهاء طرح الفصول ..
كذلك طلب مني المنتدى النسائي إعادة نشر الرواية مع تعديلها لتتناسب مع قوانينه – لأنه يحمل طابع إسلامي ، وأيضاً ليكون مناسباً لسن الفتيات التي تتابعن العمل ، وفعلت هذا حرصاً مني على المصلحة العامة ..

أراد بعض القراء أن أنشر أجزاء ثانية للأعمـــال السابقة ..
وكانت هناك بعض الأجزاء الناقصة في العمل الثالث لم أعطيها حقها ، لذلك نشرت الجزء الثاني من الفريسة والصياد تحت إسم " فريسة غلبت الصياد " ..
كنت مرتعدة من تلك التجربة ، وأعطيتها إهتماماً كبيراً ، وراعيت فيها الأسلوب والحوار وطريقة السرد ..
وحققت بالفعل قبولاً وإستحساناً لدى غالبية من قرأ العمل .. بل إنهم طلبوا مني أن أكتب جزءاً ثالثاً ، ولكني إكتفيت بالاثنين فقط ..

ولأني كنت أبحث عن الجودة والتميز في العمل الذي أكتبه ، أصبحت أقضي وقتاً مطولاً في كتابة العمل بما يليق بالقاريء .. خاصة بعدما سطرت إسمي بين الكاتبات الشابات ، وأصبحت شبه معروفة لدى القراء
تعرضت للهجوم بسبب التأخير في نشر الفصول اليومية ولكن كان غرضي هو عرض منتج يليق بي ككاتبة تجتهد على نفسها ويستمتع به القاريء  ..

لاحقاً طُلب مني أن أخوض تجربة النشر بالفصحى وإشتركت في مسابقة وحققت مركزاً جيداً في أول تجربة لي من هذا النوع تحت إسم " دميمة لعنها الحب " والتي كانت من النوع الفانتازي ..
وتجرأت بعدها على كتابة قصص قصيرة بالفصحى مثل " كتاب الحب – سيدرا – وجه لا يصدأ أبداً "

في نفس الفترة كنت قد بدأت العمل على الرواية الخامسة لي " فراشة أعلى الفرقاطة " .. وللأسف لم يحظْ العمل بالإهتمام مني .. بسبب ظروف طلاقي وتأثيرها مع ضغوط العمل وقتها ..
فأردت أن أنتهي من كتابته ، لأني سئمت النقد والهجوم بسبب التأخير في النشر .. دون مراعاة لما أمر به .. فالغالبية لم تكن تعرف ما الذي يحدث معي ..
ومع هذا تلقيت الدعم الكبير من المحيطين بي .. وأكلمته وأنا أعلم أن هناك نواقص في النهاية .. ولكن ألتمس لنفسي العذر وقتها ..

أنعم الله عليّ في نفس التوقيت بزوجي الحالي " محمد " والذي شكل وجوده فارقاً كبيراً معي .. ودعمني فيما أحب ، وشجعني على الإهتمام بهوايتي ، وسعد كثيراً للنجاح الذي ألقاه ..
وطلب مني ألا أكفْ عن الكتابة ..
وكتبت وقتها يوميات رمضانية مختلفة بأسماء " حتى مطلع الفجر – في بيتنا بطة – نعمل إيه في أماني – خير يعودلك شر يرجعلك "
وهنا إتجهت لكتابة أعمــال جديدة بحماسة مختلفة " ذئاب لا تعرف الحب " ، و " راسين في الحلال " ..
فــ " ذئاب لا تعرف الحب " كان متوافقاً مع الترتيب لزواجي ، فتعطل في نشره ، وتم الإنتهاء من الجزء الأول منه منذ فترة قريبة ، وحقق بفضل الله متابعة جيدة رغم أنه من النوع الدرامي ..

أما " راسين في الحلال " فهي كوميديا رومانسية مازالت قيد الكتابة ، وتحظى بمتابعة معقولة على المنتدى الذي تنشر به ..

أحب الأعمـــال إلى قلبي هي " دعني أحطم غرورك " فهي مولدتي البكر ، والتي أعدت نشرها بعد تعديل أسلوبها وتصحيح بعض الأخطاء اللغوية والإملائية بها .. وأيضأ أكن محبة لباقي أعمالي لكن الأول دائماً يظل له مكانته في القلب ..

الدعم الأسري لي في الكتابة جاء متأخراً بسبب عدم إفصاحي عن إتجاهي للكتابة .. ولكن كانت عائلتي فخورة بنجاحاتي حينما أخبرتهم بما حققت ، وتمنوا لي دوام التوفيق .. أما زميلاتي وأصدقائي في العمل كانوا خير السند لي .. وأخيراً وليس آخراً زوجي وأفراد أسرته الذين أظهروا دعمهم الحقيقي في موهبتي وتشجيعي على الاستمرار فيها ..

ولن أغفل في النهاية عن دور القاريء في توجيهي ونصحي وتفتيح آفاق عقلي حينما ينتقدني ويبدي رأيه فيما أكتب ..






powered by Blogger | WordPress by Newwpthemes | Converted by BloggerTheme